الفترة اللي فاتت كنت باستنى حاجات كتير أحيانا كنت باضطر استنى حاجة تحصل لساعات و ساعات طويلة جدا
بقيت شاطرة أوي في الانتظار ، على الرغم من إني باكرهه بس اكتشفت شوية تكنيكات خاصة بيه بتساعدني ان وقت الانتظار يعدي بسرعة
التكنيك الأولى: بأخلي حركتي بطيئة ، يعني لو رايحة اقعد بامشي بشويش ، لو هشرب حاجة باشربها على مهلي ، الأكل يبقى بالراحة و هكذا…
التكنيك الثاني: لو الانتظار ده في مكان فيه ناس كتير باعمل الأول مسح شامل عليهم ، و بعدين دايماً بلاقي حد وجوده و سلوكه بيفرض عليه إني اركز معاه اكتر من الباقيين ، أحياناً بيكون الموظف اللي بيشتغل ومش طايق نفسه ، الفاكهاني اللي أنا راكنة قدامه ، الأم الي قاعدة جنبي و عمالة تزعق في ابنها… كل مرة بطل شكل باسميهم أبطال فترة الاتنظار ، لكن أحياناً مابيكونش في حد ينفع يكون بطل فترة انتظار، فباضطر استخدم تكنيك تاني
التكنيك الثالت: لو المكان اللي منتظرة فيه ينفع اقرأ فيه كتاب ، عادة بيكون معايا كتاب و ده تكنيك جميل جداً لمرور فترة الانتظار بسلام ، مبحبش أوي اسمع موسيقى في ودني على أي جهاز عشان بافضل أكون سامعه و حاسة باللي حواليه.
التكنيك الرابع: ده بقى اكتر تكنيك باحبه بيعدي الوقت بسرعه لو مستنية حاجة أو حد ، أو لو ماشية لوحدي مشوار طويل ، انا باسميه تكنيك استرجاع الذكريات ، ببساطة باختار مواقف معينة حصلت مع ناس باحبها و افضل استرجع ادق التفاصيل للمواقف دي اللبس ، الجو ، كنا فين ، الكلام اللي حصل و ردودي عليه ، و هل الرد ده مناسب و لا لأ ، طب و لو الموقف اتكرر هارد نفس الرد و لا هقول ايه ، حتى الروايح المرتبطة بالموقف ده استرجعها ، لو في بحر لو ريحة بارفان معين، و عادة آخرة التكنيك ده اني باتصل بالشخص بطل الاسترجاع اسلم عليه ….
التكنيك الخامس : و ده آخر تكنيك ساعات كده و أنا مستنية ، بلاقي مخي سرح و أخدت قرارات مهمة في حياتي بخطوات واضحة و مرتبة جدا ، المشكلة إن التكنيك ده حاجة شبه الإلهام كده لازم ييجي لوحده ، ماعرفش استدعيه بارادتي
فيه فترات انتظار بتبقى خليط من كل التكنيات السابقة ، و فيه فترات انتظار باركز فيها على تكنيك واحد منهم
الحاجة المشتركة بقى بين كل فترات الانتظار ، إن الوقت الأخير قبل ما الحاجة اللي مستنياها تحصل بيكون أطول وقت و مفيش أي تكنيك بينفع فيه ، مفيش حاجة بتنفع غير ان عنيه تفضل على الساعة ، لغاية ما الوقت يعدي !!
أخر تكنيك دة أعرفة كويس جدا
بس أتعلمت منك حاجات تانية
مش هجربها طبعا لاني خلاص أتعودت
على اني أنتظر وانا باصص في الساعة
طب اية أيك لو رميت الساعة؟
By: هاني on ماي 12, 2009
at 1:35 ص
اكره شيء فى حياتى هو الانتظار لا تصلخ معى تكتيكات ولا يحزنون
قد انشغل لبعض الوقت رغما عنى باى خاطر او بمكالمة تجيلى مثلا
لكن يظل الانتظار احد اعدائي خاصة عندما اكون مضظر ومتأكد للانتظار شهور قد تطول لنيل ما ابتغيه … منتهى الاستفزاز ان انتظر
حمدلله على سلامتك دمتى بود …
By: islamz on ماي 12, 2009
at 6:17 ص
هاني
لو رميت الساعة ، هيفضل الموبايل ، اللي فيه ساعة برضه …
في حالتك إنت اعتقد أحسن حاجة تشاكل الناس اللي حواليك ، شكلك مش هيعرف يقعد ساكت 🙂
By: Mermaid on ماي 12, 2009
at 12:08 م
islamz
ما هو لازم نعمل حاجة و إحنا مستنين عشان مانطقش ، أحيانا الساعة بجد ماتمشيش .
شكراً على تحيتك ، و نورت كالعادة
By: Mermaid on ماي 12, 2009
at 12:10 م
عندك حق
بس يا ريت نفرق بين الانتظار الروتينى اللى كلنا بنكرهه وبنحاول نتغلب عليه باى أسلوب
وانتظار حاجة معينة او تصرف معين من شخص معين
الانتظار من النوع ده رغم انه قاسى ايضا بس أقول أيه
لا بنكل ولا بنمل مهما عدت الساعات والايام ومش هبالغ لو قلت السنين
برضه بنفضل منتظرين وعلى قلبنا زى العسل
مساء الفل،
By: الكتاب المقفول on ماي 12, 2009
at 7:49 م
الكتاب المقفول
معاك حق ، بس الانتظار ده بقى تكنيكات الدنيا كلها مش بتنفع معاه ، و زي ما انت بتقول على قلبنا زي العسل 🙂
مساء الجمال
By: Mermaid on ماي 12, 2009
at 11:52 م
كلام جميل ومعبر جدا
By: لاسع افندى on ماي 13, 2009
at 4:11 ص
🙂
بوستاتك دايما فيها مواضيع جديدة عمري ما قرتها قبل كدة.. وحتى لو قرتها مش بتبقى بالتناول ده
قلتلك قبل كدة ان خواطرك فيها نكهة خاصة وبقولهالك تاني 🙂
بالنسبة للتكنيكات عجبني معظمها.. وخصوصا التكنيك الثالث لأني مدمناه :))
بوست جميل جدا كالعادة
تقبلي تحياتي
By: إيناس حليم on ماي 13, 2009
at 4:14 ص
يا أيناس دايماً تعلقيك رقيق زيك 🙂
متشكرة جداً يا جميلة ،
By: Mermaid on ماي 13, 2009
at 11:32 ص
لاسع أفندي
متشكرة جداً على مرورك و تعلقيك
و في انتظار تعليقاتك القادمة
نورت
By: Mermaid on ماي 13, 2009
at 11:33 ص
أتفق مع التكنيك الأخير كثيراً غير أني أضيف لنفسي استجماع القدرة على محاولة كتابة شيء مفيد فربما افلح
وأنتظر بــ صوت فيروز
و
الأكل أيضاً
By: حائر في دنيا الله on ماي 13, 2009
at 2:23 م
حائر في دنيا الله
صوت فيروز ينجح أي تكنيك في أي وقت 🙂
نورت
By: Mermaid on ماي 13, 2009
at 2:32 م
تكتيكات جميلة جدا
انا قد استعمل منها اثنين
اسح لارتب اشياء في حياتي
قرررارات مهمة يعني
او اقرأ كتاب وهذا غالبا
قد ابدا بالكتاب ويخطر لي ان اخطط للبعيد
By: غير معروف on ماي 16, 2009
at 10:27 م
شكراً على مرورك و مشاركتك
بانتظار تعليقاتك القادمة
By: Mermaid on ماي 17, 2009
at 12:31 م
هو التكنيك الرابع والخامس ده اللي بيمشي معايا
تلاقي الساعات عدت ثواني
يا سلااااام
ولا بقي لما أفتكر كارتون او فيلم شفته قريب وعاحبني
اشغل الاب توب اللي في دماغي
ادوس بلاي واتفرج براحتي لحد ما ييجوا
إحنا ورانا حاجة
اما اني ابص للساعة دي لا يجوز
علي جوستي
كأني في رحلة طويلة علي جمل وسط صحرا ومعيش نقطة ميه
ومسافر من مصر لكينيا
تحياتي موضوعاتك جديدة دايما ومشوقة
وأسلوبك وتحليلك فيها هو اللي بيميزها
By: herisson on ماي 17, 2009
at 12:47 م
Herisson
متشكرة جداً على مشاركتك و تعليقك
هو اللي بيعرف يعمل التكنيك الرابع و الخامس فعلاً بيعرف يستنى ، خصوصاً عندنا زي ما انت عارف الحاجات اللي بنستناها كتيييير !
بانتظار مشاركتك القادمة
By: Mermaid on ماي 17, 2009
at 1:43 م